عدن على صفيح ساخن

السلطات اليمنية تقمع بوحشية مهرجان للتصالح والتسامح بين ابناء الجنوب في عدن هذا اليوم 13/يناير/2008 والذي يصادف ذكرى الاحداث المشئومة بين المحافظات الجنوبية عام 1986م الامر الذي ولد احقاد بين ابناء الجنوب وبهذه المناسبة المشئومة قرر ابناء الجنوب كافة ان يعقدو مهرجان يشترك فية كل ابنا الجنوب للتسامح والتصالح وذالك بعد التهميش لهم والسيطرة على اراضيهم من قبل متنفذين شماليين ونهب ثرواتهم وسحبها الى الشمال
لكن السلطة لم يروق لها هذا التسامح بل تريد ان تظل الفرقة بينهم لذالك تصدت للمهرجان والذي تحول الى تظاهرة حاشدة بعد منع العديد من المواطنين من الوصول الى ساحة المهرجان
معتقلون ومواجهات واسعة والضالع تقطع خط صنعاء عدن
كحصيلة أولية عشرة أشخاص ما بين قتيل وجريح

أسفرت ألاشتباكات العنيفة التي جرت صباح اليوم بين قوات ألأمن ومشاركين في مهرجان عدن " للتصالح " عن مقتل شخصين وجرح ثمانية آخرين
ونقل شهود عيان لمراسل " مأرب برس" أن شخص قام بإطلاق النار في المهرجان مما تسبب في حالة من الفوضى وأن أجهزة ألأمن قد ألقت القبض على ذالك الشخص إضافة إلى شخصين آخرين كانا بحوزتهما سلاح شخصي " مسدسات" وبعض القنابل وان تلك ألأجهزة تحري تحقيقاتها معهم حتى اللحظة .

من ناحية أخري شهدت مدينة عدن حالة من الفوضى بعد منع أجهزة ألأمن المشاركين من الوصول إلى ساحة المهرجان في محطة الهاشمي مما تسبب في حاله من التوتر لدى المشاركين وقام أفراد بحرق عدد من إطارات السيارات في شوارع عدن وقطعها مؤقتا , كما شهدت منطقة الشيخ عثمان وخور مكسر اشتباكات وملاحقات عنيفة أستخدم فيها الرصاص الحي والمطاطي والغاز المسيل للدموع .

وعلمت " مأرب برس " أن أفراد من الضالع قاموا ظهر اليوم بقطع خط صنعاء عدن بالأحجار والأشجار والمخلفات احتجاجا على تصرفات أجهزة الأمن واعتقال وجرح مجاميع من أبناء الضالع المشاركين في مهرجان التصالح والتسامح

ونقل مراسل " مأرب برس" أن أحد الجنود الذين تسبب بمقتل أحد الأشخاص قد قاموا بإلقاء القبض علية وتكسير بندقيته ونزع ثيابه العسكرية وإحراقها .

كما شوهد سيارات الإسعاف في أكثر من مكان تهرع إلى أماكن عدة من ساحات التوتر بعدن .

تجدر الإشارة إلى إن قوات الأمن لم تتدخل لفض مهرجان التصالح إلا بعد قيام مجاميع من الحضور بهتافات انفصالية مما ولد موجة من ألاستياء لدى عدد من المشاركين معتبرين ما حدث يخالف الهدف الذي عقد له ذالك المهرجان .

كما توسع نطاق الملاحقة ألأمنية ليشمل أجزاء واسعة من محيط المهرجان وتم إعتقال مجاميع من الماركين مصادر أولية تقدرهم بأكثر من خمسة وعشرين معتقل ,وحتى لم يتسنى للموقع إيجاد إحصائية نهائية بعدد المعتقلين .

مأرب برس تنفرد بنشر أسماء القتلى والجرحى :

صالح أبو بكر ... يافع ... قتيل
محمد علي محمد ..... يافع .. قتيل

.

\وأما ألجرحي فعلى النحو التالي :

1. عبد الله علي البكري

2. ثابت عبيد حازم

3. ناصر سعد سعيد

4. مثتى صلاح قاسم

5. قاسم خميس شايف

6. ياسر سعيد محسن

7. كمال مسعد سعيد

8. عبد الله عبد القادر الشرقي

ملاحظة/نقل مراسل الجزيرة بانه تم محاصرة الفندق الذي يسكن فيه من قبل قوات الامن ومنعه من الخروج بهدف منعه من تقطية المهرجان

أجهزة ألأمن تعتقل مراسل قناة الحرة ألأمريكية في عدن
مروان الخالد( مراسل الحرة) هددوني بالقتل وإطلاق النار علي في حالة قيامي بالتصوير.... واشتباك مع الشرطة بالأيدي

في حالة شبة فوضوية تعيشيها مدينة عدن وحالة من التوتر الأمني بسبب ملتقى التسامح والتصالح لأبناء الجنوب الذي يقام اليوم في ذكرى 13 يناير , ألقت أجهزة الأمن صباح اليوم على مراسل قناة الحرة ألأمريكية وطاقمه أثناء محاولته تغطية فعاليات مهرجان اليوم الذي قامت أجهزة ألأمن بمنع أقامة في ساحة العروض وتم تحويله من قبل المنظمين إلى ساحة الهاشمي
وقال مراسل قناة الحرة الأمريكية في اليمن مروان الخالد لـ" مأرب برس " أن أجهزة ألأمن قامت بمنعة من التصوير وتم إشهار السلاح في وجهه من قبل عقيد في الشرطة العسكرية , كما تم اعتقال مصور القناة أكرم الحياني ".

و أضاف مروان أنة تم أقتادهم على ظهر أحد ألأطقم العسكرية التابع لأمن عدن , بعد أخذوا الكاميرا التلفزيونية وبعد وصلوهم إلى ذالك احد أقسام الشرطة حصلت مشادات كلامية بين الطرفين تطورت إلى اشتباك بالأيدي حسب وصفة .

وقال مروان أنه تم احتجازهم لأكثر من ساعتين ثم أطلق سراحهم وأعيدت الكاميرا لهم بعد تواصلهم مع عدد من الجهات التي سعت إلى ألإفراج عنة .

وأكد مراسل قناة الحرة باليمن لـ" مأرب برس " أنه تلقى تهديدا بالقتل وإطلاق النار علية في حالة قيامة بالتصوير , وأضاف أنه رد عليهم بقولة " أنا صحفي وأمارس عملي فإذا كان لديكم توجيهات بإطلاق النار علينا ففعلوا فإننا شهدا .

وما أن خرج مروان الخالد وطاقمه من أحد أقسام الشرطة حتى ألقى القبض عليهم مرة أخرى من قبل أفراد من النجدة وتم تسليمهم إلى وحدة من الدفاع الجوي لكنهم تعاملوا معهم بأخلاق حسب وصف الزميل مروان لهم وأطلقوا سراحهم .

ووصف مراسل الحرة بأن الوضع مكفهر وأنه كلما حاول الوصول إلى ساحة المهرجان أعترضه أجهزة ألأمن المتواجدة في كل منفذ من منافذ عدن من الوصول ومازال حتى كتابة الخبر يحاول الوصول .

وفي إضافة لاحقة علمت " مأرب برس : أن إجمالي عدد ألاعتقالات التي تعرض لها مراسل الحرة اليوم ألأحد أربعة اعتقالات وأنه ظل في المعتقل ما بين السادسة صباحا حتى الثانية عشرة ظهرا باستثناء التنقل من قسم إلى أخر .

وعلمت مأرب برس أن أجهزة ألمن قامت بكسر كاميرا فريق الحرة وانه في أخر مرة لم يطلق سراحه ألأ بعد تسليم ألأشرطة بحضور مندوب ألآمن السياسي

هتافات بعودة البيض والرئيس السابق على ناصر محمد
عدن على صفيح ساخن ... لافتات تدعو إلى الانفصال .. وعلم الجنوب يرفرف في ساحة الهاشمي

.


منذ يوم أمس ومئات من المواطنين يتوافدون على العاصمة الاقتصادية عدن للمشاركة في ملتقى التسامح والتصالح لأبناء الجنوب والذي يقام اليوم في ذكرى 13 يناير .

ونقل موفد مأرب برس " في عدن أن أجهزة ألأمن قامت بمنع المواطنين من دخول عدن مذ ليل أمس ويتم التشديد على مشارف عدن , حيث تم إرجاع عدد من المشاركين بينهم أعضاء في مجلس النواب’ فيما تشهد جميع مداخل عدن تشديدا أمنيا كبير وإغلاقا لجميع الطرق المؤدية إلى مدينة خور مكسر

كما تدفق المشاركون في مهرجان التصالح إلى ساحة محطة الهاشمي بعد أن منت قوات ألأمن من إقامته في ساحة العروض , وشوهد انتشار أمني مكثف لقوات الحرس ومكافحة الشغب والأمن العام , وقد أستخدم الرصاص المطاطي والحي لتفريق جموع المحتشدين , وأستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود أيضا .

ونقل موفد مأرب برس أن أجهزة ألأمن اعتقلت مجاميع من المواطنين في كل من خور مكسر والشيخ عثمان وقد أصيب حتى اللحظة شخص في يدة اليمني .

المهرجان الذي تم نقلة إلى ساحة محطة الهاشمي والذي يفتقر حتى اللحظة للصوتيات وما شابها وما زالت حالة من الهرج تسود المكان , فيما رفع مشاركون علم الجنوب ولافتات تدعو إلى الاستقلال , وقد اكتظت ساحة المهرجان بالجماهير بالآلف و يهتفون بعودة البيض والرئيس السابق على ناصر محمد

هذا حال السلطة في اليمن تدعي الديمقراطية
وهي بعيده كل البعد عنها
شكراً اخي