الكويت:هل ينقلب الحال وتخطب البنت «الريّال»؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الكويت:هل ينقلب الحال وتخطب البنت «الريّال»؟
ديوانية بنات : الأغلبية تراها «فشلة».. والبقية «ما فيها شي»
هل ينقلب الحال وتخطب البنت «الريّال»؟
• أسيل ونور والعنود وريم
«فهد زهب عمرك باجر سارة وامها يايين لخطبتك».
جملة قد تكون ثقيلة على الاذان وغريبة على المسامع، وضع لا يمكن ان يتصوره العقل، فهل حقا من الممكن ان نتصور منظر الشاب وهو جالس «بخجل» ينتظر ان تدخل عليه البنت مع والدتها لكي تطلب يده للزواج؟ وهل يمكن ان تصل الجرأة ببنت الجيل القادم لكي تطلب من والدتها ان ترافقها لخطبة من تحب؟ امر قد يبدو غريبا، ولكن هناك من اعجبته الفكرة وقال «ليش لا»؟
قد تدور بنا الدنيا وتنقلب الامور، ويشهد العالم بعد عشر سنوات او اكثر خطبة البنت للولد. هذا هو الحوار الذي ناقشته كل من اسيل المبيلش، ونور، والعنود، وريم اليوسف وسارة احمد في «ديوانية بنات» حيث احتد النقاش بينهن، فأربع منهن رافضات مقابل واحدة مصرة على رأيها وهو «ما فيها شي».
الحديث في الديوانية البناتية كان كالتالي:
بكل استغراب وتعجب قالت اسيل «مستحيل» فمهما تطورنا لا يمكن ان يحدث هذا الشيء لانه «فشلة»، فالبنت مشهورة بحيائها، ومهما كانت جرأتها فلن تصل الى هذا الحد، فديننا الاسلامي جعل المرأة في اطار معين صعب ان تخرج منه، ومنذ الزمن القديم معروف ان الرجل هو من يتقدم لخطبة المرأة، ودخلت الى الحديث العنود بضحكة استهزاء قائلة: لا يمكن ان اتصور شكل الرجل وهو «مستحي» وداخل على المرأة عشان تشوفه، صعبة، وايد صعبة «فطبيعة المرأة وتكوينها الجسدي لا يسمحان لها، حقا وصلنا للبرلمان، واخذنا حقوقنا السياسية لكن هذا ليس معناه ان نقلب الامور ونغير العادات التي ربينا عليها، «فالعيب عيب والعرف عرف».
كذلك عبرت ريم اليوسف عن رفضها القاطع لهذه المسألة، اذ قالت: على الرغم من عيشي في الخارج، فانني ارفض هذه الفكرة نهائيا، فهذه الحركة ستهز من مكانة المرأة وتفقدها انوثتها، فشيء مخز ان تبحث المرأة عن الرجل وتدق «البيبان»، الوضع بصراحة over ولا يمكن ان يتصوره العقل، ولنفترض ان البنت «طائشة» ورغبتها الملحة في ان تجد زوجا تجعلها تذهب للرجل لخطبته، ولكن هل من المعقول ان يقبل والدا الفتاة لابنتهم هذه الفعلة؟ لا اتخيل هذا.
وقاطعتها العنود بقولها: صحيح لا يمكن للاهل ان يقبلوا بهذا التصرف، لان الاباء تكون لهم وجهة نظر خاصة، ويرون الامور من جهة اخرى، فبالطبع سيكون الأهل من الجيل القديم ونظرتهم لتطورات الزمن ستكون بحدود.
«ما فيها شي حده ما فيها شي» هذا باختصار كان رأي اصغر المتواجدات، نور ابنة الستة عشر عاما، فبعد عشر سنوات او اكثر ستتغير كل الاوضاع، وكثير من الامور كانت في السابق عيبا ويرونها الناس انها «مو من عاداتنا»، والآن اصبحت عادية جدا، لعل اهمها تطور «ستايل البنات»، وطريقة لبسهن وعملهن، حتى انهن دخلن مجال الشرطة، فمن كان يتخيل ان نجد فتاة شرطية في السابق عندما كان الوضع اول «عيب»؟
«لكن يا نور مو لي درجة انها تخطب الرجل»، هذا ما قالته سارة احمد اكبر المتواجدات سنا، ففي وقت الخطبة معروف ان المرأة «تروح الصالون» وتتحضر لاستقبال الرجل.. لتقاطعها نور قائلة: وما المانع ان تذهب للصالون وتتحضر، ولكن لا تنتظر الرجل، بل تذهب اليه؟
وهنا تدخلت ريم اليوسف قائلة: كل شيء جائز، فانا ضد، ولكن اتوقع حدوثه بعد عدة سنوات، فحتى اتوقع ان يأتي وقت ونصبح مثل الاجانب، تتزوج البنت من دون علم اهلها، وتذهب للعيش مع الرجل، كأن يعطي الرجل «الخاتم» للمرأة وتصبح زوجته.
«لا يبا الله لا يجب هذا اليوم»، هذا ما قالته سارة، فمجتمعنا متمسك بالقيم والعادات والترابط الاسري، وحتى بعد عشر سنوات لا اتوقع ان دور الاهل سيلغى.
أسيل: بالعكس فدور الاهل بدأ يقل، لان معظم الشباب بدأوا يدرسون في الخارج ويتزوجون اجنبيات، وطريقة تفكيرهم بدأت تتغير، ولكن لا تصل الى ان نقوم بخطبة الرجل، ولكن مثل ما قالت ريم، قد يلجأون الى طرق اخرى تختلف عما هو عليه الوضع الآن.
اعترافات البنات
نور: ولما لا تكون خطبة البنت للولد احدى هذه الطرائق؟ ففي الوقت الحالي نجد الكثير من البنات يبادرن الى الاعتراف بالحب، وهذا الشيء كان مرفوضاً بالسابق، حتى تفكير الشباب اختلف، ربما كان في السابق «عيبا» ان تعترف البنت بحبها، اما الان فالوضع عادي جدا.
العنود: لا ليس عاديا، «واذا كسر فيج» فيصعب على البنت ان تبدي اعجابها بشخص وبالاخر «يدقرها»، قد يتحملها الشاب، اما على الفتاة فهي في منتهى الصعوبة، يا جماعة البنت بنت والولد ولد، وكل له دوره في الحياة.
سارة: صحيح، فكل له دوره في الحياة، وفي النهاية التربية تلعب دورا كبيرا، وكل شخص وتفكيره، فكرة قد يتقبلها البعض، بينما يرفضها الاخرون بشدة.
نور: ستروون بعد عشر سنوات، وتقولون ان نور كانت محقة في كلامها، كل جيل له تفكيره الخاص وطريقة عيشه التي يحبها، ولا احد يعلم ماذا سيحدث في الغد. العنود: قد يكون ما قلته صحيحا، ولا احد يعلم ما سيحدث في الغد، ولكن اتمنى ان يظل العرف كما هو، وتبقى البنت في بيتها معززة مكرمة، ويأتي الرجل لخطبتها.
الى هنا اقفلت «ديوانية البنات» موضوعها هذا، وتركت الحكم لكم اعزاءنا القراء، على امل ان تفتح ابوابها من جديد مع مواضيع اخرى.
هل ينقلب الحال وتخطب البنت «الريّال»؟
• أسيل ونور والعنود وريم
«فهد زهب عمرك باجر سارة وامها يايين لخطبتك».
جملة قد تكون ثقيلة على الاذان وغريبة على المسامع، وضع لا يمكن ان يتصوره العقل، فهل حقا من الممكن ان نتصور منظر الشاب وهو جالس «بخجل» ينتظر ان تدخل عليه البنت مع والدتها لكي تطلب يده للزواج؟ وهل يمكن ان تصل الجرأة ببنت الجيل القادم لكي تطلب من والدتها ان ترافقها لخطبة من تحب؟ امر قد يبدو غريبا، ولكن هناك من اعجبته الفكرة وقال «ليش لا»؟
قد تدور بنا الدنيا وتنقلب الامور، ويشهد العالم بعد عشر سنوات او اكثر خطبة البنت للولد. هذا هو الحوار الذي ناقشته كل من اسيل المبيلش، ونور، والعنود، وريم اليوسف وسارة احمد في «ديوانية بنات» حيث احتد النقاش بينهن، فأربع منهن رافضات مقابل واحدة مصرة على رأيها وهو «ما فيها شي».
الحديث في الديوانية البناتية كان كالتالي:
بكل استغراب وتعجب قالت اسيل «مستحيل» فمهما تطورنا لا يمكن ان يحدث هذا الشيء لانه «فشلة»، فالبنت مشهورة بحيائها، ومهما كانت جرأتها فلن تصل الى هذا الحد، فديننا الاسلامي جعل المرأة في اطار معين صعب ان تخرج منه، ومنذ الزمن القديم معروف ان الرجل هو من يتقدم لخطبة المرأة، ودخلت الى الحديث العنود بضحكة استهزاء قائلة: لا يمكن ان اتصور شكل الرجل وهو «مستحي» وداخل على المرأة عشان تشوفه، صعبة، وايد صعبة «فطبيعة المرأة وتكوينها الجسدي لا يسمحان لها، حقا وصلنا للبرلمان، واخذنا حقوقنا السياسية لكن هذا ليس معناه ان نقلب الامور ونغير العادات التي ربينا عليها، «فالعيب عيب والعرف عرف».
كذلك عبرت ريم اليوسف عن رفضها القاطع لهذه المسألة، اذ قالت: على الرغم من عيشي في الخارج، فانني ارفض هذه الفكرة نهائيا، فهذه الحركة ستهز من مكانة المرأة وتفقدها انوثتها، فشيء مخز ان تبحث المرأة عن الرجل وتدق «البيبان»، الوضع بصراحة over ولا يمكن ان يتصوره العقل، ولنفترض ان البنت «طائشة» ورغبتها الملحة في ان تجد زوجا تجعلها تذهب للرجل لخطبته، ولكن هل من المعقول ان يقبل والدا الفتاة لابنتهم هذه الفعلة؟ لا اتخيل هذا.
وقاطعتها العنود بقولها: صحيح لا يمكن للاهل ان يقبلوا بهذا التصرف، لان الاباء تكون لهم وجهة نظر خاصة، ويرون الامور من جهة اخرى، فبالطبع سيكون الأهل من الجيل القديم ونظرتهم لتطورات الزمن ستكون بحدود.
«ما فيها شي حده ما فيها شي» هذا باختصار كان رأي اصغر المتواجدات، نور ابنة الستة عشر عاما، فبعد عشر سنوات او اكثر ستتغير كل الاوضاع، وكثير من الامور كانت في السابق عيبا ويرونها الناس انها «مو من عاداتنا»، والآن اصبحت عادية جدا، لعل اهمها تطور «ستايل البنات»، وطريقة لبسهن وعملهن، حتى انهن دخلن مجال الشرطة، فمن كان يتخيل ان نجد فتاة شرطية في السابق عندما كان الوضع اول «عيب»؟
«لكن يا نور مو لي درجة انها تخطب الرجل»، هذا ما قالته سارة احمد اكبر المتواجدات سنا، ففي وقت الخطبة معروف ان المرأة «تروح الصالون» وتتحضر لاستقبال الرجل.. لتقاطعها نور قائلة: وما المانع ان تذهب للصالون وتتحضر، ولكن لا تنتظر الرجل، بل تذهب اليه؟
وهنا تدخلت ريم اليوسف قائلة: كل شيء جائز، فانا ضد، ولكن اتوقع حدوثه بعد عدة سنوات، فحتى اتوقع ان يأتي وقت ونصبح مثل الاجانب، تتزوج البنت من دون علم اهلها، وتذهب للعيش مع الرجل، كأن يعطي الرجل «الخاتم» للمرأة وتصبح زوجته.
«لا يبا الله لا يجب هذا اليوم»، هذا ما قالته سارة، فمجتمعنا متمسك بالقيم والعادات والترابط الاسري، وحتى بعد عشر سنوات لا اتوقع ان دور الاهل سيلغى.
أسيل: بالعكس فدور الاهل بدأ يقل، لان معظم الشباب بدأوا يدرسون في الخارج ويتزوجون اجنبيات، وطريقة تفكيرهم بدأت تتغير، ولكن لا تصل الى ان نقوم بخطبة الرجل، ولكن مثل ما قالت ريم، قد يلجأون الى طرق اخرى تختلف عما هو عليه الوضع الآن.
اعترافات البنات
نور: ولما لا تكون خطبة البنت للولد احدى هذه الطرائق؟ ففي الوقت الحالي نجد الكثير من البنات يبادرن الى الاعتراف بالحب، وهذا الشيء كان مرفوضاً بالسابق، حتى تفكير الشباب اختلف، ربما كان في السابق «عيبا» ان تعترف البنت بحبها، اما الان فالوضع عادي جدا.
العنود: لا ليس عاديا، «واذا كسر فيج» فيصعب على البنت ان تبدي اعجابها بشخص وبالاخر «يدقرها»، قد يتحملها الشاب، اما على الفتاة فهي في منتهى الصعوبة، يا جماعة البنت بنت والولد ولد، وكل له دوره في الحياة.
سارة: صحيح، فكل له دوره في الحياة، وفي النهاية التربية تلعب دورا كبيرا، وكل شخص وتفكيره، فكرة قد يتقبلها البعض، بينما يرفضها الاخرون بشدة.
نور: ستروون بعد عشر سنوات، وتقولون ان نور كانت محقة في كلامها، كل جيل له تفكيره الخاص وطريقة عيشه التي يحبها، ولا احد يعلم ماذا سيحدث في الغد. العنود: قد يكون ما قلته صحيحا، ولا احد يعلم ما سيحدث في الغد، ولكن اتمنى ان يظل العرف كما هو، وتبقى البنت في بيتها معززة مكرمة، ويأتي الرجل لخطبتها.
الى هنا اقفلت «ديوانية البنات» موضوعها هذا، وتركت الحكم لكم اعزاءنا القراء، على امل ان تفتح ابوابها من جديد مع مواضيع اخرى.
الفراشةعضو فعال
- الجنس :
عدد الرسائل : 680
تاريخ الميلاد : 02/03/1985
العمر : 39
البلد : مسلمة
الهوايه المفضله لديك : القراءة
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/08/2007
رد: الكويت:هل ينقلب الحال وتخطب البنت «الريّال»؟
- شكرا للموضوع بس انا بقول ليه لا ممكن يحصل
The End Dream- مشـــرف
- الجنس :
عدد الرسائل : 201
البلد : مصر
الهوايه المفضله لديك : الالعاب الاونلاين
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 25/02/2008
رد: الكويت:هل ينقلب الحال وتخطب البنت «الريّال»؟
شكرا فراشتنا على الموضوع
اجمــ تحيه ـل
اجمــ تحيه ـل
امير الاحلام- المدير العام
- الجنس :
عدد الرسائل : 3761
تاريخ الميلاد : 23/06/1984
العمر : 39
البلد : مصــرى
الهوايه المفضله لديك : الانترنت
السٌّمعَة : 21
تاريخ التسجيل : 04/02/2007
مواضيع مماثلة
» أنا منتقبة بيضاء جميلة أريد زوج ميسور الحال..
» مجموعة صور لنور والصراحه البنت تجنن
» مقطع البنت المختطفه بالرياض !! ( حسبي الله ونعم الوكيل )
» الزواج المختلط يزداد في الكويت
» جيسيكا في الكويت للترفيه عن الجنود
» مجموعة صور لنور والصراحه البنت تجنن
» مقطع البنت المختطفه بالرياض !! ( حسبي الله ونعم الوكيل )
» الزواج المختلط يزداد في الكويت
» جيسيكا في الكويت للترفيه عن الجنود
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى